القائمة الرئيسية

الصفحات

هذه الطفلة الملاك قتلت من اجل المسيح لرفضها الاسلام

 قتل رجلٌ غاضب ابنته، ماري سيفستون، قبل أن يقتل نفسه…
التقى والدا ماري في لانكاشاير. كانت والدتها كاثوليكية ممارسة في حين بدأ شريكها الجديد باقناعها اعتناق الاسلام. أنجبا أول طفلة لهما، ياسمين، في سبتمبر من العام ٢٠٠١ إلا أنها لم تعش سوى ٨ أشهر.
تزوجا في العام ٢٠٠٥ وانجبا ماري في العام ٢٠٠٦. تدخلت السلطات الاجتماعية والجيران أكثر من مرة لمنع الأب العنيف من التواجد وحده مع الطفلة. تُشير الزوجة الى ان زوجها احتجزها مرّة، هي وابنتها، في الحمام لعقابهما. تطلّق الزوجان، بعد محاولات انفصال عديدة، وبعد رفض الزوجة اعتناق الاسلام فغضب الزوج غضباً شديداً.
 
 

اخذت الأم ابنتها وغيرت اسمها وانتقلتا الى بلدة جديدة وتقول الأم: “كانت ماري سعيدة جداً. كانت تتعلم عزف الكمان والرقص وتعيش حياة طبيعية.”
 
عند عودة ماري من المدرسة، الى منزلها، اطلق والدها النار عليها في حين كان يختبئ في مرآب للسيارات قبل أن يقتل نفسه.
وأشارت التحقيقات التي تلت الحادثة الى ان الوالد عرف عنوانهما بعد ان تسلم أوراق الطلاق كما وانه عرف العناوين السابقة بواسطة المصرف ووكالة دعم الأطفال. وأشارت الأم الى ان من أبلغه العنوان لم يكن يدرك مدى خطورة هذا الرجل وان املها قد خاب بالشرطة والسلطات.
تحتاج الأم الى صلواتنا، فلنصلي من أجلها ومن أجل راحة نفس ابنتها.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات