القائمة الرئيسية

الصفحات

انتو عارفين ان فيه فتره كانو المسيحيين بيطلقو عادي تعالو نعرف امتا

فى عهد البطرك البابا يؤانس التاسع عشر الذي عين مطراناً للمنوفيه عام 1887م وعين مطراناً علي البحيره والمنوفيه عام 1864 م عمل بشوات وافنديه لائحه 38 وحطو اسباب مختلفه عن الإنجيل للطلاق وكان وقتها البابا على علاقه طيبه بالملك والملك كان يحبه ويراه مصلحا فلم يعترض البابا على هذه الائحه ولكن وقتها اعترض القديس حبيب جرجس وكهنة كثيرون ولكن تم تطبيق اللايحة المخالفة لسنوات حتي جاء البابا مكاريوس الثالث واعترض عليها وحاول ايقافها ثم البابا كيرلس السادس وكان ضد الطلاق وعندما جلس البابا شنودة الثالث علي كرسي مارمرقس الغي اللايحة المخالفة وعاد لسيرة اسلافه في رفض الطلاق الا لعلة الزنا وطاعة الانجيل المقدس الخلاصة ان الاصل هو الخضوع لتعاليم السيد المسيح وقوانين الاباء الرسل والاباء الكبار والمجامع المعترف بها وان جاء عهد تم فيه مخالفة تلك القوانين يكون ذلك امر مؤقت نقطة سوداء صغيرة وسط صفحات ناصعة البيضاء وان الحق ينتصر في النهاية و لابد أن تعود الامور الي الطريق القويم .
لا تقلقوا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات