القائمة الرئيسية

الصفحات

المؤرخ ابو الحسن المسعودى كانت ليلة الغطاس فى مصر أيام الفاطميين أحسن الليالى بمصر ويحضر الخليفه واسرته

اكثر المواضيع انتشارا على الفيس بوك
يروى المؤرخ ابو الحسن المسعودى كانت ليلة الغطاس فى مصر أيام الفاطميين أحسن الليالى بمصر وأشملها سروراً ولا تُغلق البوابات التى كانت مركّبة على أفواه الدروب والحارات، بل تبقى إلى الصباح، ويغطس أكثر الناس فى نهر النيل،لاعتقادهم أن ذلك أمان لهم من الأمراض، ومناعة لأجسادهم من انتشار الداء..
و يوزعون على الموظفين: الليمون والقصب والسمك البورى وكان ذلك برسوم مقررة لكل شخص وكان الناس يقبلون على القصب فى هذه الليلة واعتباره من عادات ورموز العيد
وكانت الخيام تُنصب على الشواطئ ويأتى الخليفة ومعه أُسرته، من قصره بالقاهرة إلى مصر القديمة، وتوقد المشاعل فى البر والبحر، وتظهر أشعتها وقد اخترقت كبد السماء لكى تزينها بالأنوار البهية، ثم تُنصب الآسرة لرؤساء النصارى على شاطئ النيل فى خيامهم، وتوقد المشاعل
كما يروي المقريزي عن عيد الغطاس فيقول إنه يُعمل بمصر فى اليوم الحادى عشر من شهر طوبة، وأصله عند النصارى إن يحيى بن زكريا عليه السلام ، المعروف عندهم بيوحنا المعمدان عمد المسيح أى غسّله فى بحيرة الأردن، وعندما خرج المسيح عليه السلام من الماء، اتصل به الروح القدس، فصار النصارى لذلك يغمسون أولادهم فى الماء فى هذا اليوم وينزلون فيه بأجمعهم، ولا يكون ذلك إلا فى شدة البرد، ويسمّونه يوم الغطاس

هكذا استمرت الاحتفالات بعيد الغطاس أجيالاً وكان عيد رسميا قوميا، وقد سُجلت فى كتب التاريخ، بأيدى مؤرخين مسلمين وأقباط، كمظهر من المظاهر القومية فى مصر
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات