القائمة الرئيسية

الصفحات

«دينا حبيب».. قصة صعود فتاة مصرية إلى دائرة صناعة القرار في البيت_الأبيض

«دينا حبيب».. قصة صعود فتاة #مصرية إلى دائرة صناعة القرار في #البيت_الأبيض
«#ترامب» اختيار المصرية الأصل الأمريكية الجنسية، دينا حبيب، لتشغل منصب مساعدة الرئيس، ومستشارة
المبادرات الاقتصادية ..
من هي دينا حبيب، الفتاة المصرية التي دخلت البيت الأبيض.
«دينا حبيب».. قصة
رحلتها من مصر إلى أمريكا
دينا حبيب باول، من مواليد عام 1973، وتحديدًا قبل حرب أكتوبر بشهور قليلة، وهي قبطية الديانة، هاجرت إلى الولايات المتحدة منذ صغرها، مع أسرتها، واستطاعت الحصول على الجنسية الأمريكية؛ نظرًا لأنها كانت ماتزال صغيرة في العمر، وعاشت في مدينة دالاس بولاية تكساس، ودرست علوم الاقتصاد، والإدارة.
وعلى الرغم من أنها لم تكن أمريكية الأصل، إلا أنها استطاعت بسماتها المصرية أن تكسب شعبية كبيرة في مدينة دلاس، حيث اشتهرت بشخصيتها الودودة، والقريبة من الجميع، وتفوقها الكبير في الدراسة، جعلتها تستطيع أن تحتل مناصب عديدة في وقت قصير، حتى وصلت إلى منصب مساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشؤون التعليم والثقافة.
«دينا حبيب».. قصة
التواصل مع العالمين العربي والإسلامي
لكن «حبيب»، رغم كل هذا لم تنسى أنها من مصر، فمن المعروف عنها أنها اتقانها الشديد للغة العربية، كما أنها ساعدت من خلال منصبها كمساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشؤون التعليم والثقافة، أن تتواصل مع الجاليات العربية والإسلامية، وتحاول حل المشكلات التي تواجههم.
هذا ما أكدته «كوندليزا رايس» وزيرة الخارجية السابقة، في حديث لها مع مجلة «بوليتيكو»، أن المصرية ابنة «دالاس» تتقن اللغة العربية، وتمتلك شخصية ودودة، واستطاعت أن تؤدي دورًا مهمًا ومميزًا في فريق الدبلوماسية الثقافية، وتواصل «واشنطن» مع العالمين العربي والإسلامي.
«دينا حبيب».. قصة
دخولها البيت الأبيض للمرة الأولي
دينا حبيب، بدأ يبرز أسمها في وسائل الإعلام العربية والعالمية، منذ 12 عاما، بعد أن اختارها الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، ضمن الفريق الرئاسي، ليستغل منصبها كمساعدة لوزير الخارجية للشئون التعليمية والثقافية، في التواصل مع الجاليات العربية والإسلامية المتواجد بالولايات المتحدة الأمريكية.
«دينا حبيب».. قصة
قصص النجاح والعمل الخيري
وبعد تسليم «بوش» الحكم للرئيس الأمريكي بارك أوباما، أرادت «حبيب»، أن تسطر قصة نجاح فريدة في أمريكا، حيث بدأت عملها في مؤسسة «جولدمان ساكس» للمبادرات الخيرية، واستطاعت أن تترأسها؛ لتستكمل عملها في الأعمال الخيرية، لتقدم المؤسسة تحت قيادتها تعليم الأعمال لـ10 آلاف امرأة، من أصحاب المشاريع في 43 دولة منذ عام 2008، وتزيد عائدات خريجى تلك المؤسسـة في عهدهابنسبة 82%، بينما نجحت زيادة نسبة توفير فرص العمل لـ71%.
أبرز قصص النجاح التى ترويها الجاليات العربية والإسلامية عنها، أنها ساعدت سيدة تخرجت من مؤسسة«ساكس» تدعى أيوديجى ميجبوب، أن تفتح مطعم بمدينة لاجوس النيجرية، برأس مال ثمانية دولارات فقط، إلا أنها استطاعت أن تحول الربح فى بلد يعيش 92% من سكانه تحت خط الفقر بأقل من دولارين فى اليوم، إلى مطعمًا يعمل به أكثر من 40 شخص.
«دينا حبيب».. قصة
كواليس علاقتها بعائلة «ترامب»
مع إعلان دونالد ترامب، ترشحه إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت تبرز الأخبار عن دينا حبيب، خاصة أنها على صلات وثيقة مع ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، كبير مستشارى ترامب، كما أنها تتمتع بثقة كبيرة من العائلة، وتمتلك شبكة اتصالات ممتدة داخل الحزب الجمهورى.
«دينا حبيب».. قصة
العودة إلى البيت الأبيض
لكن دينا حبيب، التي تبلغ من العمر حاليًا، ٤٢ عاما، وتشغل منصب رئيسة مؤسسة «جولدمان ساكس»، عادت إلى البيت الأبيض مرة أخرى، كمساعدة الرئيس، ومستشارة المبادرات الاقتصادية، والذى من المتوقع أن تتولى مسئوليات تحقيق التواصل ما بين البيت الأبيض ووول ستريت والشركات الكبري؛ لتبرز الفتاة المصرية إلى أضواء الشهرة، ويكون لها دور كبير في صناعة القرار الأمريكي.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات