القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة حياة الشهيد العظيم ابو سيفين بمناسبه عيد استشهاده

اكثر المنشورات انتشارا على الفيس بوك
ولد القديس مرقوريوس حوالي سنة 224م من ابوين وثنيين ودعي اسمة فيلوباتير و هو اسم يوناني معناة محب الأب(فيلو= محب,باتير = أب).
كانت عائلة القديس تشتهر بصيد الوحوش بقصد اهدائها الي الملك فكان ابوه يارس يشتغل مع جدة في الغابة, و في احد الأيام هجم وحش ضار و افترس جد القديس,فلما راى يارس هذا المنظر وقع مغشيا علية , و في هذة اللحظة راى رؤيا عجيبة حيث برق حولة نور عظيم ثم سمع صوتا يناديه "يا يارس ....... انا هو الرب الذي احبك......ابنك سيكون مثل الحجر الكريم الذي يضيء.....و بسببة ستنال مع زوجتك نعمة التبني" وكانت هذة الرؤيا توافق رؤيا في نفس الليلة قد كشفت لزوجة يارس.
و بدا عدو الخير يضع مخالبة في حياة هذة السرة فلما علم امر يارس وشوا بة لدي الأمير فأحضرة لاستجوابة , و لكن رئيسالملائكة ميخائيل قد ظهر لفيلوباتير و قال له ان الله ارسلني لكم منجيا و منقذا , و ابطل الرب مؤامرة العدو عليهم , ثم ظهر الملاك لوالد القديس و امرة بالذهاب الي الاسقف ليعمدة هو و بيتة. فذهبوا و تعمدوا ففرح بهم اسقف المدينة و وعظهم و اعطاهم اسماء جديدة كما تسمها من الملاك فدعا يارس (نوحا), و زوجتة نعمة ( سفينة), و فيلوباتير( مرقوريوس) لأن الله تمجد و نجاهم من بحار الظلمة .
و عندما شاع الخبر استدعاهم الأمير و طرحهم للوحوش , لكن الله الذي انقذ دنيال انقذهم هم ايضا فلم تؤذهم الوحوش حتي اندهش الملك فاستدعاهم مستسمحا اياهم و عوضهم عن هذا بان اعطاهم رئاسة الجند وولاية المملكة هو و ابنة , فكان نوح امينا نحو وطنة منتصرا في كل الحروب بقوة الله , و مر جنود البربر و قبضوا علية و قدموة الي ملكهم فاعطاة الرب نعمة في عيني ذلك الملك فجعلة رئيسا علي المملكة, و تغرب عن وطنة مدة سنة و خمسة اشهر بينما جنودة ظنوا انة قد مات.
شاع هذا الخبر في مدينتة , فحزنت زوجتة خاصة عندما علمت ان مللك الروم اضمر لها الشر فهربت لحياتها ساعية لاجل خلاص نفسها رافعة القرابين عن روح زوجها التي سمعت انة انتقل الي الفردوس.
دبر الرب ان يرجع نوح الي بلدة و لكنة لم يجد زوجتة و ابنة فحزن جدا و في احد الأيام رأى في رؤيا خبزا وخمرا تفوح منهما رائحة زكية و تكررت هذة الرؤيا في كل شهر في انتظالر رئيس الملائكة ميخائيل. و عندما ذهب للأسقف طمأنة و كان هذا دليلا علي ان زوجتة و ابنة مازالا علي قيد الحياة. و ذات يوم كان نوح يتمشي في المدينة فقبض علية عسكر الرومان و اسلموة الي ملكهم فتعرف علية و احبة و اقامة واليا علي احدي مقاطعات المملكة و هذة هي التي كانت فبها زوجتة و ابنة .و في احدي المرات ذهب نوح الي فندق الغرباء بالمدينة و هناك كانت تقيم زوجتة فلما راتة سفينة طلبت من ابنها ان تمنطقة و يذهب الي الامير (الذي يشبه زوجها) ليجعلة ضمن جنودة , فذهب مرقوريوس الي الامير فاخذ يسالة من الذي البسة هذا اللباس الملوكي فاخبرتة سفينة بقصتها سبب هروبها .... عندئذ فوجيء الامير بهذا الخبر , و عرف ان هذة زوجتة و هذا ابنة ,فقبلهما و اخذ يبكي . ثم مضت سنة علي هذة السعادة حتي نيح الرب نوح و ضمة الي الكنيسة المنتصرة.
بعد انتقال والد القديس الي السماء , تسلم مرقوريوس الولاية عوضا عنة فحدثت حرب مع البربر , فقام مرقوريوس و فيما هو يؤدي الخدمة الوطنية ظهر لة رئيس الملائكة ميخائيل و اعطاة سيفا و شجعة فمضى مرقوريوس بالسيفبن (سيفة الخاص وسيف الملاك) فانتصر علي البربر .
و لكن عدو الخير اذا انهزم في جولة يبحث عن غيرها حتي يخدغ اولاد الله. فحدث ان الملك داكيوس جعد الايمان المسيحي و بدا يضطهد المسيحين ثم ار سل الي مرقوريوس قائلا احضر لتسجد لالهتنا و تبخر لها , لانها حعلتنا ننتصر في الحرب ,فقال له القديس ان الانتصار هو من ربي يسوع المسيح الذي ارسل لي سيف الانتصار .و لم ترد ان يبخر للاوثان , فاغناظ الملك و امر بحبسة و بدا يحاول مرات عديدة في ملاطفتة و استمالتة و لكن كان ملاك الرب يظهر لة يشددة و كان هو ثابتا في ايمانة بالمسيح لة المجد.
ثم اخذ الملك يعذبة بكل انواع العذاب فمزقوا لحمة بالامواس ووضعوا جمر نار علي جانبية و لكن النار كانت تنطفيء وكان يحتمل كل هذة الالام مصليا و شاكرا الرب الذي اعطاة هذا الاستحقاق ان يتالم من اجل اسمة , وكان الملك يعاود مراوغتة لعلة يرجع و لكن لم يجد فائدة فيصب غضبة في شدة العذابات و جلدة بالسياط ,ثم ارسلة الي قيصرية الكبادوك لتقطع راسة بالسيف هناك ,فطلب منهم ان يتمهلوا علية قليلا حتي يصلي , و في اثناء صلاتة اذ بنور عظيم و الرب يسوع يخاطبة قائلا" السلام لك يا عبدي و مختاري موقوريوس ......ان صبرك و صلواتك امامي بخور زكي ........" ثم باركة السيد المسيح وبعدها قال للجند ان يسرعوا في تنفيذ الحكم ثم امال راسة المقدس فضربها الجندي بحد سيفة فقطعها و كان ذلك في الخامس والعشرين من شهر هاتور الموافق4 ديسمبر سنة 250 م . و حدثت عجائب كثيرة وقت دفنة.
و بعد انتهاء عصر الضطهاد ظهر القديس لرجل فقير نحو عام 300 م اعلمة عن مكان جسدة و ارشدة الية حتي ياخذة فقام الرجل ووجد جسدة ففرح كثيرا و كانت امراة كفيفة البصر قد ظهر لها القديس و اعلمها انها ستبصر عندما يكشف جسدة وفعلا ابصرت و نالت الشفاء و حملوا الجسد المقدس باكرام عظيم الي الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوة و شيدوا لة كنيسة علي اسمة.
(بركة صلوات هذا القديس العظيم تكون مع جميعنا امين)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات